Rumored Buzz on المدير المتسلط
Rumored Buzz on المدير المتسلط
Blog Article
حاول ان تفهم كيف يفكر هذا المدير، وما هو أسلوبه، فكل مدير له طريقته وأسلوبه في العمل، فهل مديرك هذا مثلا رجل أرقام ويحب أن تكون الأرقام حاضرة ودقيقة دائما؟ أم هو رجل عاشق للمواعيد ويحب الالتزام بها؟ أم هو من الأشخاص الذين يحبون مظاهر الحركة في العمل، ويستمتع برؤية الموظفين يتحركون ويتنقلون بين المكاتب مثلا؟ هل هو يعتبر الموظفين الذين لا يتفاعلون معه يوميا وكأنهم كسالى ولا يعملون؟ فبدل من أن تمشي في التيار وحدك، حاول ان تجدد من نفسك بطريقة تنال رضا هذا المدير، وحضر نفسك بطريقة تناسب مزاج مديرك وشخصيته.
مناقشة مدى كرهك لهذا المدير المتسلط مع زملائك في العمل قد يجعلك تشعر بتحسن ولكنه لا يفعل شيئًا لحل المشكلة؛ فمعظم الجلسات الجماعية هي محادثات معاكسة للإنتاجية ومضيعة للوقت، ولا يتم خلالها تحقيق أي شيء ذي قيمة وتؤدي في النهاية إلى المزيد من تجارب العمل السلبية.
إنّ محاولة التصادم مع المدير المتسلط قد تتسبب لك في مشاكل كبيرة وربما ينتهي الأمر في فصلك من العمل لذا حاول أن تتجنب الصدام معه وامتنع عن نعته بالكلمات البذيئة بل تعامل معه باحترام وتقدير، سيساعدك هذا على تجنب بطشه وستتمكن من كسب وده قليلاً.
لا يهتم المدير المتسلط لمشاعر الموظفين، لذلك فهو يقدم التعليمات والانتقادات الخاصة بالعمل والانتاجية دون الاكتراث لما يعنيه الأمر لغيره.
هو الذي لا يولي مهامه الوظيفية العناية المطلوبة. لا يتابع عمل الموظف ولا يعرف ماذا يعمل ويتركه يقرر ما يراه مناسبًا ويحمله المسؤولية عندما يخطئ. لا يلتزم بساعات الدوام الرسمي كما ينبغي، ويكثر الخروج أثناء العمل من المكتب. حيث يتظاهر بأنه مشغول طوال الوقت وليس عنده الوقت الكافي لمتابعة العمل بينما هو يصرف معظم وقته لأعماله الشخصية. لذا تجده لا يحب الدخول في تفصيلات العمل مع الموظفين ولا يرغب في عقد الاجتماعات معهم أيضًا. يتضح إهمال هذا المدير عندما يأتي إلى مكتبه أحد المراجعين أو يسأله أحد رؤسائه عن موضوع ما يخص العمل حيث لا يستطيع الإجابة عن الأسئلة والاستفسارات حتى يطلب الموظف المختص ويأخذ منه الإجابة. كما يتضح إهمال هذا المدير عندما يكون لديه اجتماع مع رؤسائه حيث يطلب من أحد الموظفين أن يعطيه نبذة عن موضوع الاجتماع مع بعض الأوراق التي يمكن أن تناقش خلال الاجتماع.
الشخص النرجسي يحب تفخيم الذات والشعور بمدى أهميته، لذلك يمكن الاستفادة من هذا الأمر بأن تحاول سؤاله عن كيفية التصرف فى بعض المواقف، رأيه في حل مشكلة، ودع له مساحة لكي يفخر بنفسه ويمارس هوايته في الحديث عن نفسه.
هو الذي قدراته ومهاراته الشخصية متدنية. لا يملك المعلومات الكافية ولم يكتسب المهارات اللازمة. لا يستطيع أن يطور أساليب العمل ولا يملك أن يبسط إجراءاته. كما لا يستطيع أن يتخذ قرارات مهمة أو يحل مشكلات مزمنة. تعرف عند مناقشته في أي موضوع أنه يعيش في واد والعمل والآخرين في واد آخر. من صفات هذا المدير أنه ينطبق عليه كثير من الأمثال والحكم المتداولة على ألسن الناس مثل (فاقد الشيء لا يعطيه) وغيرها. وبالرغم من أنه يقبع على رأس العمل وسنامه إلا أنه لا يعرف عنه شيئا. يرى العمل بعيونه لكن لا يدركه بحواسه. إنه يمثل حالة ميئوسا منها لا ينفع معه العلاج ولا يفيد معه الترميم والحل الوحيد والناجح لهذا المدير هو إعفاؤه من منصبه بناء على طلبه. لقد أبدع مؤلفا كتاب القيم التنظيمية الذي نشره معهد الإدارة العامة بالرياض حيث جاء به: (إن بعض الأشخاص يصبحون مديرين والسبب الوحيد في ذلك أنهم لا يصلحون أن يكونوا كذلك). إنه مدير آيل للسقوط بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى حتى أنك تصاب بالحسرة والمرارة عندما ترى أن المسؤولية تمنح لشخص مثل هذا ليس حسدًا أو غيرة لكن ترحمًا على المصلحة العامة.
هو الذي يتحين الفرص والمناسبات لإلقاء اللوم على الموظف. حيث يجد في لوم الموظف ضالته المنشودة للتقليل من جهوده التي يبذلها في مصلحة العمل. كما يجدها فرصة مناسبة لكبح طموحه وقدراته ومهاراته حتى وإن كان ظاهر اللوم عكس ذلك. تنقص هذا المدير كثير من القدرات والمهارات المطلوب توفرها به إلا خاصية اللوم فإنه بها زعيم. ويرى في جلد الموظف بأسلوب اللوم المستمر أفضل طريقة لممارسة السلطة الممنوحة له بموجب النظام. لا يتابع عمل الموظف باستمرار بل بتركه حتى يأتي إليه، ولا يوجه الموظف إلى الطرق والأساليب المناسبة للتعامل مع مختلف الحالات بل يتركه يعمل حسبما يراه، ولا يدخل في مناقشة تفاصيل وجزئيات الأداء بل يتعامل مع العموميات. وهذه الأساليب تتيح له فرصة لوم الموظف لأن الموظف كان يعمل حسب رؤيته الشخصية وبدون توجيه مباشر منه.
يجب عدم إزعاج هذا المدير بالطريقة التي يتم فيها تنفيذ المهام، حيث أن اهتمامه الوحيد منصب على الانتاجية وإتمام المهام دون النظر لكيفية ذلك.
نماذج أعمال الشركات الناشئة.. أمثلة عملية لا ينبغي أن تفوتك
هو الذي يتدخل في كل شاردة وواردة خلال العملية الإدارية. ولا يؤمن بنظرية اللامركزية في العمل بل يعتبرها نوعًا من الإهمال وعدم تحمل المسؤولية. يريد أن تؤدى الأعمال حسب رؤيته الشخصية سواء كانت هذه الأعمال صغيرة أو كبيرة. يعمل وقتًا أطول لملاحقة جميع الأوراق والبت فيها. ويحاول أن يجعل مكتبه خاليًا من الأوراق لإتاحة الفرصة للأوراق التي في طريقها إليه من بقية الموظفين. يطلب من موظفيه أن يضعوه دائمًا في الصورة. ولا يتردد في لومهم أو توبيخهم اضغط هنا متى ما نما إلى علمه أنهم حجبوا عنه معلومة. لا يفوض صلاحياته لكائن من كان بل يريد أن يأخذ صلاحيات غيره سواء رضوا أم أبوا. يحب العمل بإفراط ويكره أخذ الإجازات حتى أنه يرى أن إجازة نهاية الأسبوع طويلة ويرغب أن تكون يومًا بدلاً من يومين. وإذا ذهب في مهمة خارج البلاد أو قدر أنه أخطأ وأخذ إجازة ليست طويلة فإنه يضع خطًا هاتفيًا ساخنًا بينه وبين موظفيه، حيث إنه مؤمن بنظرية الإدارة عن بعد. لذا تجده يعطي التوجيهات ويسدي التعليمات ويتخذ القرارات وكأنه يمارس مهامه الوظيفية في مكتبه العامر. يضع هذا المدير خطوطًا حمراء لبعض الأعمال التي يجب ألا يبت فيها خلال غيابه وإذا تجرأ أحدهم وتصرف فإن هذا الموظف قد وضع أول مسمار في نعشه الوظيفي لأن هذا المدير سوف يتخذ ضده جميع الأساليب والطرق الممكنة لتهميشه أو تطفيشه. أما مواقف هذا المدير مع موظفيه فهي متدنية فلا يريدهم أن يكونوا نسخة منه لاعتقاده بأن هذا شرف لا يستحقونه.
إذا كان مديرك شخصاً يصعب التعامل معه، فمن المحتمل أنَّه لم يحظَ بحياة لطيفة؛ فحاول أن تفكر في الأمر على هذا النحو ليخفف ذلك انزعاجك منه، حتى لو كان ذلك لبرهة من الزمن.
تذكر أن التعليقات لا تتعلق بقيمتك الجوهرية كشخص، بل هي مجرد وجهة نظر حول الأداء وما يعتبرونه حقائق.
يفضل التعرف على المحفزات التي تثير غضب المدير المتسلط قبل الوقوع فريسة لهذه المحفزات، فالعلم بالشيء أهم من تجربته في الكثير من الأوقات. المواجهة أو التحدي